في ظل الاستقرار الاقتصادي الذي يميز الشارقة ، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي البارز في وسط الإمارات الأخرى ، يستمر هذا النمو بوتيرة تصاعدية ، مما يجعل هذا القطاع نقطة جذب رئيسية للمستثمرين المحليين والعرب والأجانب ويعزز مكانة الإمارة وسمعتها كوجهة عالمية رائدة ".
ويعزى هذا النمو الملحوظ إلى الأنشطة المستمرة لشركات التطوير العقاري الكبرى في الإمارة المبتسمة. بالإضافة إلى التسهيلات المالية المقدمة لقطاع الأعمال وأسلوب الحياة الحديث المتكامل الذي توفره الإمارة لمواطنيها والمقيمين فيها بسبب تطور البنية التحتية وتوسع شبكة الطرق ومرافق الخدمات العامة. علاوة على ذلك ، فإن قوة ومرونة التشريعات والقوانين تساعد على تنظيم واستقرار القطاع العقاري في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، ومتابعة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة ، ودعمهم وحرصهم على تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر من أكثر القطاعات إسهاماً في اقتصاد الإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن الهيئة العربية للبحوث والإنماء إلى أن الدائرة نفذت 2614 صفقة عقارية في أبريل. وشكلت صفقات البيع 19.3٪ من إجمالي الصفقات ، بواقع 504 صفقة ، فيما بلغت صفقات الرهن 585 صفقة تشكل 22.4٪ من إجمالي المعاملات بقيمة إجمالية 1.7 مليار درهم. أما المعاملات المتبقية وعددها 1525 صفقة ، فقد توزعت على مجموعة من المعاملات العقارية الأخرى ، بنسبة 58.3 في المائة من إجمالي الصفقات.
كما كشف التقرير أن مبيعات السوق العقاري غطت مساحة إجمالية قدرها 4.6 مليون قدم مربع ، أكثر من 62 منطقة في مختلف مناطق إمارة الشارقة. وشملت أنواع العقارات المتداولة الأراضي السكنية والتجارية والصناعية والزراعية.
بلغ عدد الصفقات للوحدات المباعة في الأبراج 187 صفقة. أما بالنسبة للصفقات العقارية ، فقد بلغ عددها 122 صفقة ، فيما نُسبت 195 صفقة للأراضي المبنية.